نسعى جاهدين من أجل التوعية وتوفير الأدوات من أجل كيفية التعامل مع اليتم وعواقبه، نعلّم جيدًّا أن إحدى الصعوبات التي نواجهها هي عدم الفهم الاجتماعي الكافي لليتم نتيجة عدم التوعية، بعد وفاة أحد الوالدين، لا يوجد لدى الكثيرين معرفة بالعواقب الناجمة عن اليتم التي يواجهها اليتيم، وكذلك الأمر في حالة وجود معرفة بالعواقب هناك نقص في الأدوات التي تساعد اليتيم على مواجهة ما يمرّ به.

هدفنا من حملة التوعيّة:

يوم الأيتام الإسرائيلي:
الهدف من هذا اليوم إعطاء منصة للأيتام والأرامل في إسرائيل، للحديث عن قصصهم الخاصّة. هذا اليوم فريد من نوعه حيث ستقوم الجمعيّة بإطلاع الجمهور على عملها الخاص والفريد من نوعه من أجل المجتمع الإسرائيلي.

خلق خطاب مختلف:
خلق خطاب مختلف حول اليتم، خطاب فيه مكان لكل مشاعر الأيتام والأرامل، وندعو كل من يستطيع من حولنا لإجراء خطاب يحتوي ويدعم ويعمل الكثير من أجل الأيتام.

أن نكون مركزًا عالميًّا للمعرفة:
أن نكون مركزًا يقدّم المعلومات حول تأثير ات اليتم محليًّا وعالميًّا. للأسف الشديد لا يوجد أبحاث ودراسات حول الأيتام الشباب، مما يؤدي إلى عدم إظهار آثار اليتم العميقة التي يواجهها الأيتام على الملأ وتبقى مجهولة ولا يتم علاجها. نعمل حاليًّا بالتعاون مع جامعة تل أبيب وجامعة بار إيلان على دراسات حول الأيتام سنقوم بنشرها قريبا في موقع الجمعيّة، كذلك نقوم ببحث اليتم وآثاره بمساعدة شركة للأبحاث، بالتعاون مع مركز البحث والمعلومات في الكنيست والتأمين الوطني.

كجزء من عملنا وطموحنا لإتاحة التوعية والمعرفة، قمنا بتضمين مجموعة من المقالات المختارة هنا.

مقالات

قمنا بتركيز وتجميع مقالات مختارة التي تتحدّث عن تصورات عديدة حول اليتم وعواقبه في مختلف الأعمار.

مصادر البحث حول عواقب الفقدان.

يؤدي فقدان أحد الوالدين إلى الشعور بالذنب لدى الأطفال الصغار، في بعض الأحيان تكون العلاقة واهنة وضعيفة وأحيانا منطقية. في أغلب الحالات المذكورة في بحث عمانوئيل، الأطفال غير مذنبين في موت آبائهم، لكنهم يشعرون بالذنب (لقد قتلت والدي: يغئال عمانوئيل).

هناك خطورة كبيرة في مرحلة بلوغ الفتيات عندما تتمّ دون توجيهات من الأم، في الواقع ان الفتيات اللواتي يعشن فترة البلوغ وحدهن أكثر وَهَنًا وعرضة لسلوكيات مُدَمِّرة للذات (حورية البحر الصغيرة للدكتورة شيلي ركوبر).

لدى الآباء الأيتام انتشار كبير للارتباط المُتجنب والذي يتميّز بالاعتماد على الذات، الابتعاد عن الآخرين، وصعوبة في إنشاء علاقة حميمة) خلاف الآباء غير الأيتام. والإدعاء بأن فقدان الأب جعل معظم الأيتام يفقدون الثقة بوجود مكان يلجأون إليه في أوقات الشِّدَّة (" أب بِلا أب، بحث للدكتور عميت فخلر, أخصائي ومعالج نفسي سريري.).

هذه الأبحاث تُعَلِّمُنا الكثير عن العالم الداخلي للطفل الذي يواجه ويتعامل مع الخسارة والفقدان، والذي يُسَبِّبُ صدمة له ولعائلته. يضطر الأطفال الصغار إلى تنظيم ومواجهة واقعهم الجديد والمأساوي، ودون التوجيه والإرشاد المناسبين في مثل هذا الوضع الصعب تنتج عواقب وخيمة قد تؤثر على حياتهم مستقبًلًا.

حملة الدعاية والإعلان

نرى في "خمانِيوت" أن هناك أهمية كبرى في جعل الأدوات المساعدة على التأقلم وتقبل الوضع في متناول بيئة الأيتام، في الكثير من الأحيان بعد الفقدان والخسارة، نجد أنفسنا عاجزين عن الكلام. كيف بالإمكان مساعدة الفتى الذي فقد والده لِلْتَو. ما الذي بالإمكان أن يُقال وما لا يُقال؟ كيف نُقَدّم المساعدة لولد بالغ فقد والديه؟

نرى في " خمانيوت" أنه من واجبنا أن نُوَفِّر المعلومات وجعلها متاحة لجميع الفئات السكانيّة.

تسعى الجمعيّة لحملة دعاية وإعلان لجميع الأعمار: من مقاطع في فيديو مُصَوَّرة وكُتَيِّبات نصائح للأهل الأرامل من السهل الحصول عليها.

الإتاحة العامّة: حملة إتاحة وصول عامّة تُلائم كافّة الفئات السكانيّة، فيما يتعلّق بالأسئلة التي تُطرح علينا بشكل مستمر ودائم.

الإتاحة وفق القرابة: إتاحة وصول مختلفة للأرامل، الأصدقاء والصديقات، العائلة المُوَسَّعة وغيرها.

خمانيوت في وسائل التواصل الاجتماعي