رؤيتنا
نحن نَخْلِقُ عالمًا حاضِنًا ومساندًا للأيتام ونموهم، الهدف الرئيسي للجمعيّة بأن نكون بيتًا دافئًا للأيتام في إسرائيل.
تقول نوعا إحدى حاضنات الأطفال: " جمعية خمانيوت" جمعيّة رائعة شاركت فيها هذه السنة، حيث قُمتُ برعاية طفلة جميلة فقدت والدها قبل عدّة سنوات، مرّرنا معًا بمسار تعزيزي مذهل فقد شعرت بأنها تقدّم لي الدعم أيضًا ولست أنا فقط من يقدّم الدعم لها، كانت بالنسبة لي الأخت الصغرى التي أهتمّ بها. لقد كانت سنة مذهلة ورائعة بالنسبة لي.

مَهَمَّتنا
مَهَمَّتنا أن نخلِقَ إطار اجتماعي- عاطفي للأيتام، وذلك من خلال "خمانيوت" في المجتمع. نقود تغييرا في القيم والإدراك الاجتماعي حول الأيتام، الخطّة التشريعيّة وتحصيل الحقوق. نَخْلِقُ أُلفةً ونعطي الأدوات الاجتماعيّة لبيئة اليتيم_ برنامج التوعيّة الخاصّ بالجمعيّة.
قِيَمُنا الجوهريّة
- مُتعة الحياة: الامتنان لما هو موجود لدينا، فرح.
- منزل عائلي: تعزيز الحصانة الشخصّيَة والتأقلم مع الواقع الجديد والمفقود.
- خَلْقُ الثّقة: إعادة بناء الثقة بالآخرين، والحياة، والبيئة، في الذات والتغيير.
- صوت ذاتي: تعزيز مسار بناء الذات بعد فاجعة الفقدان.
- يَدًا بِيَد: مُرافقة شخصيّة مُلائمة لكل شخص وِفقًا لوتيرته، وبهذا يتمّ ترسيخ الشعور بالتعاضد والتكاتف في ضوء الشعور بالوحدة بعد الفقدان.
معتقداتنا
"أَحِبَّ لِغَيْرِكَ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ"
تعمل "خمانيوت" من أجل وبالشراكة مع كافّة فئات المجتمع الإسرائيلي، دون تفرقة في الدين، العرق والجنس. نحن نؤمن أن اليتم، والثكل والألم يُشَكِّلونَ أَسبابا لمحبّة الآخرين وإصلاح الانقسامات الاجتماعيّة.
القبول والتعزيز
تؤمن جمعيّة "خمانيوت" بأنه لا يوجد طرف يُعطي وَيَأخذ. نحن نؤمن بأن كل إنسان تلقى مساعدة له الحقّ في مساعدة الآخرين، نهدف إلى أن يقوم كل يتيم ساعدناه في الماضي بمساعدة أيتام آخرين.
"قصّة اجتماعيّة جديدة"
نقوم من خلال نشاطاتنا بِخَلْقِ خطاب مختلف في المجتمع الإسرائيلي. خطاب يؤمن بالأمل، الرحمة، الحنان، اللطف، والمحبة نَبني أشخاصًا ومُجتمعًا أفضل.
فرضيتنا
- اليتم بجميع أشكاله يَخْلِقُ مفترق طرق بين خَلْقِ عالم جديد وبين الغرق في عالم الفقد والخسارة.
- نؤمن أنه من خلال الدعم والمرافقة العاطفية والدعم المجتمعي بإمكاننا مساعدة كل الأيتام.