يعيش في إسرائيل حوالي 30،000 يتيما من الأطفال وأبناء الشبيبة اليتامى الذين يفتقرون إلى نظام دعم مُنَظّم، يعاني الأيتام من الوحدة، الاشتياق للأهل، وفي بعض الأحيان من ضغط اقتصادي، دون أيّة استجابة مناسبة. يعاني الأيتام من الشعور بالذنب، وصعوبة في تكوين علاقات، يميلون إلى تدمير ذواتهم والانتحار، وخطر الإدمان والسلوك المحفوف بالمخاطر، في ظلّ غياب ردّ حكومي، يُترك الأيتام وعائلاتهم وحدهم في أصعب حالاتهم. يمكنكم قراءة المزيد حول الموضوع في صفحة المقالات.

في النقاش الأخير في الكنيست حول موضوع الأيتام في إسرائيل، قال عضوا الكنيست إيلي الآلوف وكارين الهرر: لا يوجد اعتراف بالأيتام في إسرائيل أو أيّة مكانة لهم. ولا أحد يهتم بشأنهم، وبسبب هذا الفراغ توّجه جمعيّة "خمانيوت" أنشطتها، هادفة لأن تكون بمثابة بيت الأيتام في إسرائيل، وتقديم مساعداتها في المجالات الثلاثة التالية:

باستثناء جمعية "خمانيوت" لا يوجد في إسرائيل إيّ إطار الذي يوفّر الاحتياجات الاجتماعيّة والعاطفيّة للأطفال، وأبناء الشبيبة والبالغين الأيتام، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أيّة توعية بوضع الأيتام في إسرائيل وللآثار الخطيرة لليتم "غير المعالج" في استمرارية الحياة، لا يوجد أيّ دعم أو مساندة لجمهور الأطفال وأبناء الشبيبة الأيتام.

עמותת חמניות

خمانيوت في وسائل التواصل الاجتماعي